من يوفر الحصانة للنقابي الأمني الفاسد محمد الرويسي ؟


النقابي الأمني محمد الرويسي كاتب عام ما يسمّى بنقابة الأمن الجمهوري المختصّ في الابتزاز والاحتطاب والسّمسرة والمتورط في عديد القضايا الخطيرة لعلّ أبرزها قضية اغتصاب ارتكبها يوم 14 ماي 2006 وذهبت ضحيّتها فتاة بكر اعتدى عليها محمد الرويسي بالضرب المبرح وتحت تهديد السلاح وحوّل وجهتها في وضح النهار من أمام موزع الأوراق النقدية لمصرف UBCI  بساحة باستور بالعاصمة على متن سيارته من نوع Clio Classic الى منزل خصّصه لعمليات اغتصاب الحسناوات وهناك اعتدى عليها جنسيا تحت الضرب وليفقدها بكارتها (محضر بحث عدد 637 للإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية) ...جريمة على غاية الخطورة ظلت دون عقاب الى تاريخ الساعة ؟

محمد الرويسي معروف لدى زملائه الأمنيين بفساده وتوسطه في الترقيات والتعيينات بمقابل طبعا وهو معروف أيضا لديهم بتسجيله لمكالماته الهاتفية مع رؤسائه بوزارة الداخلية (من رئيس المنطقة إلى الوزير مرورا بالمديرين العامين والمديرين ورؤساء الأقاليم ) وهو يستغلها متى دعت الحاجة لذلك  ؟

ومحمد الرويسي معروف كذلك لدى رجال المال والأعمال والتجار والمهنيين وأصحاب المحلات بامتهانه للاحتطاب واستجداء الإعانات المالية باسم النقابة الأمنية المزعومة وويل لمن يرفض طلباته ورغباته فمصيره مجهول ؟

ومحمد الرويسي معروف أيضا لدى شعب المجرمين والبلطجية والعاهرات وفتيات الليل وشباب الحرقة والحرّاقة بحكم انه اعتاد هرسلتهم وابتزازهم كلما سنحت له الفرصة ؟

والسؤال المطروح من يحمي محمد الرويسي من العزل والتتبعات العدلية ؟


Commentaires