النائب عمار عمروسية يهين وزير التربية جلول ويطالبه بالاستقالة



انعقدت مساء امس الأربعاء 5 أفريل 2017 جلسة عامة تم خلالها توجيه سؤال شفاهي لوزير التربية ناجي جلول، وقد افتتح جلول كلمته بعبارة « الجدع جدع » المقتبسة عن إحدى أغاني « الشيخ إمام عيسى ».
الرد كان ناريا من النائب عن الجبهة الشعبية عمار عمروسية الذي كانت له مداخلة مطولة وكال خلالها الإتهامات لوزير التربية قائلا " ماذا تقصد بالجدع جدع؟ من تقصد؟ أنا أجيبك إذن ‘محفلط مزفلط كثير الكلام.. وأنت تعرف "....
هذا وشدد عمار عمروسية مرة أخرى على ضرورة رحيل جلول حفاظا على ما وصفه ب"المصلحة العامة"، مذكرا بأن الهيئة الادارية القطاعية التي ستنعقد يوم 15 افريل الجاري، قد تتجه، كما لوحت بذلك، إلى مزيد من التصعيد بما يهدد بإفشال السنة الدراسية الحالية، وذلك في صورة تشبث الوزير الحالي بالبقاء على رأس الوزارة. 
كما اتهم عمروسية وزير التربية الحالي ناجي جلول بأنه "قام بتحريض الأولياء والتلاميذ فانقلبوا عليه" مضيفا "شركات سبر الآراء غلطتك". وخاطب عمروسية جلول قائلا "الفساد استشرى معكم" ويبدو أن وزير التربية حاول مقاطعته فبادره قائلا " أسكت ما تتكلّمش... كل مرة تقلب الفيستة ؟؟؟ قبل ما تولي وزير كنت تساند في الاضرابات و تو ولّيت ضدها ؟؟؟؟ ... توا وليتو تعترفوا بالفساد ؟؟؟
كي ضاقت بيك الدنيا خرجت تنادي يا باجي ترشّح لانتخابات 2019 ... سيّب التلامذة و سيّب الشعب التونسي وأخرج من الوزارة .. أنت تصفي في حسابك مع تاريخك الشخصي، ضاقت بك الدنيا.نحن نتحدث عن التعليم و لسنا ضد الدولة...نحن نناقش وضعية وزير انقطعت به السبل.... تتحدث عن السلفية الفكرية لليسار، أنا يساري عربي متجذر في هويتي أما أنت حلمك أوروبا... مشروعك طموح شخصي...تستطيع أن تدخل في سبات وبعد 26 سنة تجد نفسك رئيسا مثل الباجي قايد السبسي...و نحن نريد إنقاذ السنة الدراسية.. تتحدث عن ديوان الخدمات المدرسية وهو باب للخوصصة... تتحدث عن تهيئة البنية التحتية، قل لنا يعطوكم بالحساب الجاري أو'' تحت الحيط'' والفساد استشرى في معكم... أصبحتم عبئا الأفضل'' وريقة'' و تكتب فيها'' استقلت'' سيقما تغلط.. هاني وراك بلاكة ضع فيها صورتك واخرج
وختم عمروسية مداخلته قائلا " أنتم أصبحتم عبئا على مرفق عمومي حيوي، .ومن الأفضل أن تكتب استقالتك، انتهى الدرس".
ناجي جلول غادر مجلس نواب الشعب لا يلوي على شيء بعد الخطاب الناري الذي وجهه له النائب عمار عمروسية.


Commentaires